في مثل هذا اليوم وقع حل سرطان كرة القدم التونسية و كان ذلك في نهائي كأس تونس ضد النادي الصفاقسي ، وعلى إثر تلك المقابلة والهزيمة بهدف مقابل صفر .
قامت جماهير خنازير العاصمة بأعمال شغب و رمي الوزير الأول المرحوم الهادي نويرة بالحجر والطماط في نهاية المباراة .
كما تم تكسير عدة سيارات وحرق جزء من ملعب المنزه وعدة احداث اخرى بالطريق العام ، فكانت القرارات من وزارة الشباب والرياضة ، بحل الجامعة التونسية لكرة القدم ، وحل لجنة أحباء الخنازير ، وحل فرع كرة القدم لترشي ، مع استقالة جماعية لكل اعضاء الهيئة المديرة للخنازير احتجاجا على تصرفات جماهيرهم البربرية والعدوانية والهمجية والإجرامية.
ولكن بعد 42 يوم من الحل والانزال إلي القسم الشرفي ، قامت مجموعة من الخنازير باستقبال الرئيس الحبيب بورقيبة وزوجته الذان كانا خارج البلاد ، وطالبو بارجاع الترشي للقسم الأول و رفع شعارات "يا وسيلة يا حنينة الترشي تعز علينا"، فشفع فيهم بورقيبة ووقع ارجاعهم للقسم الأول .
مع العلم أن الرئيس بورقيبة كان قبل الاستقلال يشتغل كمحامي وكان مكتبه يتواجد في باب سويقة .
والاكثر من هذا الحبيب بورقيبة ، عمل في شبابه ككاتب عام لفريق الخنازير ، وتربطه قرابة بالرئيس التاريخي للترشي الشاذلي زويتن ، فبورقيبة الإبن كان متزوج من ابنة الشاذلي زويتن.
صور
