الوحش وقت يوعد ما يخلفش
عندما أشعلها جهاد جاء باللّه وحش النّجم منذ أسابيع قليلة و عاتب جماهير النّجم على غيابها فإنّ إرساليّته كانت شديدة الوضوح...هذا اللاّعب لم يساوم مثلما فعل ملاعبيّة كرة القدم عندما رفضوا التحوّل إلى روندا قبل خلاص مستحقّاتهم...و لم يساوم في عرقه لأنّه يقبل اللّعب بالحقن للتغلّب على الأوجاع المبرحة في حين يتفسّح ملاعبيّة كرة القدم على معشّب رادس "واكلين حارة" و كانّهم يتفسّحون على شاطيء بوجعفر فلا روح و لا اندفاع و لا مسؤوليّة و لا احترام لمشاعر جماهيرهم...جهاد جاب اللّه الوحش عندما عاتب جماهير النّجم عن تخلّفها لمؤازرة الفريق فإنّما كان يطلب دعمهم...لأنّ زملاءه لا يلعبون بأيديهم و لكن يلعبون بقلوبهم...و القلوب تحتاج جماهيرا تحفّزها و تدفعها...جهاد جاء باللّه وعد بالبطولة ... والوحوش عندما تعد بالتهام فريستها فإنّها تلتهمها...و الوحوش لا تشبع...فالبداية بطولة و لكن لا يزال في الفريسة كاس يجب التحوّل إلى رادس لآلتهامه...حيوط أولمبي سوسة تكلّمت في سهرة السّبت الفارط...و لم تبكي مثلما فعلت حيوط رادس ذات يوم تعاطفا مع رياض بنّور...عشيّة السّبت الفارط أنجز الوحش جهاد جا باللّه و الرّجال معه ما وعدوا... و الوحوش عندما يعدون ما يكذبوش...و الوحوش على قد ما يأكلوا ما يشبعوش... و الوحوش عندما يسقطون على فريستهم ما يرجعوش...و الوحوش ما يساوموش... و الوحوش عندما يجوعون يلتهمون مباشرة ...لا يعترفون بالسّلايط و ما يدسّروش...هده تحيّتي لك يا وحش النّجم الكاسر
